قص الخصوبة في الأفراس
[color=blue:ce82e93327][size=18:ce82e93327]تشخيص و علاج أهم مشاكل نقص الخصوبة في الأفراس [/size:ce82e93327][/color:ce82e93327]
يمكن تصنيف نقص الخصوبة من الناحية العملية في الأفراس الى صنفين رئيسيين أولها فشل الفرس ان تصبح حاملا بعد 2 – 3 مرات من الجماع الطبيعي او التلقيح الاصطناعي ( ظاهرة التلقيح المتكرر ) , ثانيهما فشل الفرس في اظهارها للشبق او الشياع لفترات ممتدة من الوقت ( ظاهرة اللاودقية ). و ترجع اسباب تلك الظاهرتين الى العديد من العوامل منها أخطاء الادارة او شذوذات الجهاز التناسلي للفرس .
[color=green:ce82e93327]1-أخطاء الإدارة :[/color:ce82e93327]
لقد عانت معدلات الخصوبة في الخيول كثيرا جدا من تدخلات المربين او القائمين عليها , حيث بلغت نسبة وفيات الاجنة المبكرة 14 % في الافراس التي يتم تلقيحها تحت سيطرة المرء مقارنة بنسبة 3 % لتلك الملقحة بدون قيد طبقا للابحاث المنشورة في هذا الشأن . و يرجع ارتفاع هذا المعدل الى عدم تزامن موسم التلقيح الطبيعي مع موسم التلقيح الاستبدادي المفروض بواسطة المربين في محاولة لاحراز ولادة المهر بالقرب من اول يناير ما امكن , و الذي يمثل التارخ الرسمي لتسجيل الميلاد لجميع المهور في العديد من جمعيات مربي الخيول و خصوصا في منطقة الشرق الاوسط عند 15 اغسطس بالمقارنة بموسم التلقيح الطبيعي في اكتوبر / نوفمبر ولا يمكن على الاطلاق ان تكون معدلات الحمل خارج موسم التناسل الطبيعي مرتفعة بالدرجة التي عليها داخل هذا الموسم .
[color=olive:ce82e93327]2-شذوذات الجهاز التناسلي :[/color:ce82e93327]
[color=blue:ce82e93327]2/1- الشذوذات المبيضية :[/color:ce82e93327]
تتضمن تلك الشذوذات كل من التكيسات , الأورام , لجسم الأصفر الباقي و الخمول المبيضي .
تنشأ التكلسات المبيضية غالبا في الافراس المسنة كنتيجة لاخفاق الجريبة الناضجة في الاباضة و نموها الى ما بعد نطاق حجمها الاباضي و ذلك من جراء الانطلاق غير الكافي للهرمون اللوتيني من الغدة النخامية الامامية . يمكن تشخيص هذه الحالة اوليا من خلال اظهار الفرس المصابة للشبق المستمر و الواضح ( هياج جنسي ) و يطلق عليها فرس غليمة . يساعد الجس المستقيمي و التصوير فوق الصوتي في تشخيص الحالة حيث يكون التكيس مفردا غالبا , كروي الشكل , ذات جدران رقيقة , وقد يصل حجمه الى 20 سم ( [color=orange:ce82e93327]شكل 1 [/color:ce82e93327]) . و يتمثل النهج العلاجي لهذه الحالة في تحويل التكيس الجريبي الى جسم اصفر ( حث اللوتنه ) اوليا بالحقن العضلي لهرمون الانطلاق المنبه للمنسل او ما يماثله بواقع 5000 – 10000 وحدة دولية متبوعا بعد فترة 5 – 6 ايام بالحقن العضلي للبروستاغلاندين ف 2 ألفا او نظيره بعد 24 ساعه . و يحاول العديد من الممارسين تمزيق الجريب المتكيس بالضغط اليدوي دون اللجوء للمعالجة بالهرمونات و يجب عدم تشجيع ذلك بسبب الخطر النزفي للتكيس و مضاعفات الالتصاق .
تعتبر اورام الخلايا المحببة اكثر الاورام شيوعا داخل المبيض الخيلي و سببا مهما لظاهرة التلقيح المتكرر . و تصاب الافراس اعتياديا في عمر يتراوح من 5 – 7 سنوات و ترتبط عادة بأحد المبيضين فقط . يمكن تشخيصها اوليا , كما هو الحال بالنسبة للتكيس المبيضي , من خلال اظهارها للسلوك الغليمي او الشبق الممتد في غياب الاباضة . يظهر الجس المستقيمي و التصوير فوق الصوتي الورم كتركيب كبير الحجم , غليظ الجدران و بداخله تموج جاعلا وزن المبيض يصل الى 8 كجم ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 2 [/color:ce82e93327]) .
يتم علاج الحالة باستئصال المبيض المصاب جراحيا خلال عمل شق جراحي في الخاصرة على الجانب المصاب و يمكن للفرس ان تتناسل بواسطة المبيض الطبيعي المتبقي , و لكن بنسبة خصوبة ظاهرية 50 % فقط .
يمثل وجود الجسم الصفر الباقي سببا مهما في احداث اللاودقية في الأفراس , و تقدر مدة حياة الجسم الاصفر الطبيعي بــ 14 يوما في الخيول و من بعد هذا الوقت في غياب الحمل , تبدأ بطانة الرحم في افراز البروستاغلاندين ف 2 ألفا للقضاء على الجسم الاصفر . لهذا يشكل الجسم الاصفر الباقي قصورا في اطلاق البروستاغلاندين ف 2 ألفا من جراء الخمج الرحمي او وفيات الأجنة . و يقتضي وجود تلك الحالات انعدام السلوك الودقي و يمكن اثباتها من خلال الجس المستقيمي و التصوير فوق الصوتي ( [color=orange:ce82e93327]شكل 3 [/color:ce82e93327]) .
و يعالج الجسم الاصفر الباقي بنجاح من خلال الحقن العضلي للبروستاغلاندين ف 2 ألفا او نظيره بواقع 20 – 25 مجم .
يشكل الخمول المبيضي سببا آخر للاودقية في الأفراس اللاتي لم تكشف عن نشاطها المبيضي , من خلال الجس المستقيمي و التصوير فوق الصوتي , و من ثم الزيادة في حجم المبيض اثناء الموسم التناسلي و لقد أظهرت اغلبية الأفراس المصابة بخمول المبيض ظروف جسمانية ضعيفة او مشاكل صحية تنم عن نقص التغذية , قد تكون حالات نقص التنسج المبيضي او شذوذات الغدد الصماء , خاصة الوطاء و الغدة النخامية الامامية , متداخلة في بدء الخمول المبيضي . تعتمد المعالجة الكافية لخمول المبيض على تحديد الاسباب الاساسية , , , فان تحسين نوعية الغذاء و مكافحة الأمراض قد يعزز النشاط المبيضي . و يمكن بمرافقة ذلك حقن هرمون مصل الفرس الحامل بواقع 2000 – 2500 وحدة دولية في العضل لتحفيز النمو الجريبي و من ثم الاباضة المصاحبة للسلوك الودقي . و من ناحية اخرى , قد يؤدي هذا العلاج الهرموني الى نمو العديد من الجريبات و بالتالي تخصيب عدة بويضات و غير المرغوب فيه بقدر ما يتعلق بالتناسل الخيلي حيث لا يستطيع الجهاز التناسلي للفرس على الابقاء على اكثر من جنين واحد على نحو مرض . و تسفر التوأمية عن اخفاق التغذوي من المشيمة الخيلية المحدودة الحجم مما يقود الى الاجهاض التلقائي للتوأم ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 4 [/color:ce82e93327]) .
[color=darkblue:ce82e93327]2 / 2 شذوذات قناة المبيض : [/color:ce82e93327]
يندر نسبيا التهاب انبوب فالوب الخيلي , و لكن اذا ما اصبحت الفرس تعاني او عانت من التهاب الخمجي لبطانة الرحم فيكون ثمرة ذلك التهاب القناة في اغلب الاحوال . و يعوق الالتهاب مرور البويضات او الحيوانات المنوية داخل الانبوب مفضيا الى نقص الخصوبة في شكل ظاهرة التلقيح المتكرر . و يمكن تشخيص الالتهاب الانبوبي بالجس المستقيمي او التصوير فوق الصوتي كتركيب متمدد بالسوائل ( [color=orange:ce82e93327]شكل 5 [/color:ce82e93327]) .
و يعتبر التكهن بعافية المرض حذرا الى ضعيف و ذلك لعدم وجود علاج محدد . قد يتم الأخذ بالاستئصال الجراحي في الأفراس المصابة بشكل احادي الجانب ان كان الجانب الآخر طبيعي بشكل مؤكد من خلال شق جراحي في خاصرة الجانب المصاب .
[color=blue:ce82e93327]2 / 3 شذوذات الرحم :[/color:ce82e93327]
تعتبر الامراض الرحمية من اكثر الاسباب شيوعا لعدم الخصوبة في الافراس , و من اهم الشذوذات الرحمية الآتي :
[color=darkblue:ce82e93327]2 / 3 / 1 – النكوص المتأخر بعد الولادة :[/color:ce82e93327]
اذا لم يتم النكوص الرحمي الكامل بحلول اول شبق بعد الولادة ( 7 – 9 يوم بعد الولادة الطبيعية ) فقد يزيد التلقيح عند هذا الشبق من احتمالات الخمج و تتضائل ارجحية الحمل الناتج بسبب اخفاق البطانة الرحمية في الرجوع لطبيعتها بعد الولادة . و يميل الخمج الرحمي ايضا الى ادامة مشكلة النكوص النتأخر . احيانا , قد تعاني الفرس من اللاتماثل الرحمي , الذي يتم فيه اخفاق احد القرون الرحمية في النكوص كما ينبغي , و قد يؤثر هذا اللاتماثل الرحمي على حركة الحيوانات المنوية و من ثم نقص معدلات الخوبة . لهذا ينصح بإجراء فحص مستقيمي و مهبلي يوميا ابتداءً من اليوم الثالث من الولادة لتقييم السير الطبيعي للنكوص الرحمي . واذا لم تسير الامور كما ينبغي فلا بد من المعالجة بالاوكسي توسين للمساعدة في ارتداد الرحمن الى حالته الطبيعية .
[color=blue:ce82e93327]2 / 3 / 2 – التهاب بطانة الرحم :[/color:ce82e93327]
يعتبر التهاب او خمج بطانة الرحم احد اهم اسباب نقص الخصوبة في الافراس . و يوجد العديد من العومل التي تهيء الجهاز التناسلي للافراس لمثل هذه الخمجات من خلال الشذوذات العنق رحمية , المهبلية و الفرجية بالاضافة الى العوزات المناعية و الصمائية . و تمثل مشكلة امكانية بقاء الخمجات الرحمية لفترات طويلة دون اكتشافها اهم المشاكل الناتجة من هذه الخمجات مؤدية ليس فقط للتحول من نقص الخصوبة المؤقت الى العقم بل ايضا لخطورة نقل تلك الخمجات الى الفحل المعين لتلقيح الأفراس المصابة و من بعدها الأفراس الطبيعية الاخرى .
و يوجد ثلاث انواع رئيسية للخمجات الرحمية :
[color=yellow:ce82e93327]أ?-الالتهاب الرحمي الحاد [/color:ce82e93327]:
تتطور الخمجات الحادة بسرعه مذهلة مفضية الى الاعراض الفورية التي تتصف بدورات شبق قصيرة , من جراء تهيج الجدار الرحمي و افرازه البروستاغلاندين ف 2 ألفا مؤديا الى نكوص الجسم تلاصفر و تحلله قبل اليوم 14 , بالاضافة الى ظهور صديد او افراز لونه كريمي ابيض او بني من فرج الفرس او على ذيلها ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 6 [/color:ce82e93327]).
يعتبر الالتهاب الرحمي الحاد كسببا رئيسيا لظاهرة تكرار التلقيح في الأفراس , موفراً بيئة عدائية لكل من الحيوانات المنوية و البويضات النامية حيث تبتلع الاعداد المرتعة للكريات الدموية البيضاء أية بويضات او حيوانات منوية متواجدة . و يبدء علاج مثل هذه الحالات بمحاولة اصلاح اية شذوذات عنق رحمية , مهبلية او فرجية و التي يؤدي تواجدها الى عدم الحماية الكافية للجهاز التناسلي العلوي . حينئذ يعالج الخمج , المحتفظ ببقائه في المعتاد , بالتسريب الرحمي مستخدما مضاد حيوي واسع الطيف او مطهر الاكريفلافين ( 1 – 2 % ) مذاب في نصف لتر من المحلول الملحي المعقم . يتم التسريب بواسطة قسطرة او خرطوملين متصل بوعاء مدرج يوضع فيه المحلول . و يجب اقحام القسطرة او الخرطوم بلطف داخل الرحم خلال عنق الرحم المفتوح طبيعيا في مثل هذه الحالات , اما اذا كان مغلقا فيجب فتحه اوليا من خلال استخدام الاصابع المقفزة او باستخدام البروستاغلاندين ف 2 ألفا للمجيء بالفرس للشبق بسرعه . و تعتمد توقيتات التسريب الرحمي على ضراوة الخمج و قد يتنوع من التسريب اليومي لمدة 3 – 5 أيام الى ما يصل الى 15 يوم للخمجات الضارية . و يجب استخدام المضاد الحيوي في هذه المعالجة بحذر لأن البعض منها قد يسبب نخر و تآكل في بطانة الرحم . علاوة على ذلك , فقد تشكل المقاومة البكتيرية مشكلة اضافية و قد يسمح الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية باستقرار الخمجات الفطورية داخل الرحم و التي بذاتها تحتاج للعلاج . و من الممكن استخدام مضادات حيوية جهازيه الا ان دليل نجاحها يعتبر غير حازم .
[color=red:ce82e93327]ب?-الالتهاب الرحمي المزمن :[/color:ce82e93327]
تعتبر الخمجات الرحمية المزمنة كتطور اعتيادي ناشيء من الخمج الرحمي الحاد بسبب عدم مقدرة الفرس على مكافحة الخمج الأولي . في اغلب الاحوال , يؤثر مثل هذا الخمج على المدى البعيد و باستطاعته احداث تلف شديد للنسيج الرحمي و يسبب نقص الخصوبة الدائم او العقم . و يظهر الجس المستقيمي و التصوير فوق الصوتي الرحم المصاب متضخما , سميك الجدران و مترهل مع تراكم الصديد بداخله ( [color=orange:ce82e93327]شكل 7 [/color:ce82e93327]) .
و في الغالب , لا تظهر الأفراس المصابة بالخمج المزمن دورات الشبق على الاطلاق ( ظاهرة اللاودقية ) من جراء عدم مقدرة الرحم على انتاج البروستاغلاندين ف 2 ألفا معززاً بقاء الجسم الاصفر . و يتم العلاج اعتياديا بالحقن العضلي للبروستاغلاندين ف 2 ألفا مصحوبا بالتسريب الرحمي بالمضادات الحيوية او المطهرات , الا ان التكهن بعافية المرض تكون رديئة . و اذا تركت الحالة بدون علاج فقد يتطور الالتهاب المزمن الى انتان الدم و عفونته و من ثم تسمم الحيوان و موته .
[color=yellow:ce82e93327]ج?-الالتهاب الرحمي المتقيح :[/color:ce82e93327]
يعتبر الالتهاب الرحمي المتقيح هو اكثر الخمجات الرحمية خطورة و يرتبط عادة باحتباس المكونات المشيمية او الانسجة الحميلية داخل الرحم اثناء المخاض . و يرجع نشوء هذا الالتهاب الى تحلل النسيج المحتبس بمرافقة الخمج المقحم خلال عنق الرحم بواسطة الهواء الممتص للداخل بعد الولادة مباشرة او بواسطة الأيدي المستخدمة لمساعدة الولادة . و يكون انتشار الخمج فائق السرعة و يؤدي امتصاص السموم الى الخمج الجهازي المميت , ان الاحتياطات الصحية المطلقة اثناء الولادة بالاضافة الى التأكد من خلو الرحم من أية بقايا للأنسجة المشيمية او الحميلية بعد الولادة .
[color=blue:ce82e93327]2 / 4 – الشذوذات العنق رحمية :[/color:ce82e93327]
ينتشر لحد ما التلف العنق رحمي كنتيجة لعسر الولادة في الأفراس . ولا تلتئم التمزقات او الاصابات الناتجة لعنق الرحم بشكل مرض في اغلب الأحوال , مسببة اما الالتصاقات التي قد تغلق مدخل عنق الرحمللرحم او عدم كفاءة عنق الرحم كمانع طبيعي ضد دخول الميكروبات الى الجزء العلوي للجهاز التناسلي . و يكون التكهن بعافية المرض رديئاً ولا يوجد لهذه الحالة علاج فعال حتى الآن .
يرتبط التهاب عنق الرحم عادة بالتهاب بطانة الرحم و الذي غالبا يشكل السبب الرئيسي لحدوث الالتهابات الرحمية . و يؤدي الخمج الى تورم عنق الرحم و تدلي طياته للخارج و التي يمكن ملاحظتها بالمنظار المهبلي ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 8 [/color:ce82e93327]) .
و يتم علاج هذا الالتهاب كما هو متبع في علاج الالتهابات الرحمية .
[color=darkblue:ce82e93327]2 / 5 – الشذوذات المهبلية :[/color:ce82e93327]
يعتبر الاسترواح المهبلي ( مص الهواء و من ثم البكتريا المحمولة جواً الى داخل المهبل ) سببا شائعا لنقص الخصوبة و يعزى ذلك الى عدم كفاءة المانع المهبلي و المانع الفرجي في التصدي لدخول الهواء المحمل بالبكتريا . يرتبط ذلك بالبنية الرديئة لمنطقة العجان و خصوصا في الأفراس التي تفتقر للصحة الجيدة و كذلك الأفراس المسنة متعددة الولادات . و يمكن برء هذا الاسترواح المهبلي بنجاح تام خلال اجراء عملية كاسليك و التي من خلالها يتم قطع جوانب الجزء العلوي لشفري الفرج ثم تخيط مع بعضهما البعض لتلتئم كما يحدث في الجروح المفتوحة لتشكل مانعا , و من ثم تمنع امتصاص الهواء واية غائط الى داخل المهبل . و تكون الفتحة المتروكة من الفرج كافية للتبول الا انها صغيرة بالكفاية لمنع مرور الغائط الى داخل المهبل ( [color=orange:ce82e93327]شكل 9 [/color:ce82e93327]) .
و قد يلجأ مالكي خيول السباق الى اجراء هذه العملية في افراسهم لقابلتهم على امتصاص الهواء الى داخل المهبل اثناء السباق .
قد تنتج الشقاقات المستقيمية المهبلية او تهتك العجان من جراء قدم المه المندفع بقوة و التمزق للمستقيم اثناء المخاض ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 10 [/color:ce82e93327]) .
او بسبب الشد العنيف لمهر كبير الحجم اثناء مساعدة الفرس المتعسرة ( [color=orange:ce82e93327]شكل 11 [/color:ce82e93327]) .
و يجب في مثل هذه الاحوال خياطة التهتك الناتج عقب نزول المهر لمنع دخول البول او الغائط او الهواء الى التجويف البطني مسببا الالتهاب الصفاقي و الوفاة .
[color=blue:ce82e93327]2 / 6 – الشذوذات الفرجية :[/color:ce82e93327]
قد يكون تهتك المهبل مصحوبا في اغلب الأحوال بتهتك الفرج و خصوصا في ولادة البكر بجنين كبير الحجم ( [color=cyan:ce82e93327]شكل 12 [/color:ce82e93327]) .
او عند الاخفاق في شق مقر عملية كاسليك التي اجريت للفرس و ذلك اثناء الجماع او ولادة المهر . و يؤدي ذلك الى المشاكل المرتبطة بالالتصاق و الالتئام غير الصحيح للفرج و من ثم انعدام كفاءة انغلاق الفرج و العقم و حيث ان الوقاية خير من العلاج , فيجب شق مقر العملية قبل الجماع و اثناء الولادة و اعادة خياطتها بعد ذلك و ايضا يجب شق الفوهة الفرجية من اعلى للمساعدة في مرور الجنين كبير الحجم ثم تخيط عقب ذلك مباشرة .